"لجنة الإنقاذ الدولية" تنعى وفاة أحد عمال الإغاثة في تيغراي

"لجنة الإنقاذ الدولية" تنعى وفاة أحد عمال الإغاثة في تيغراي
صورة ارشيفية لقوات تيغراي

كشفت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) عن حزنها العميق لتأكيد وفاة أحد العاملين بالمنظمة متأثراً بجروح أصيب بها خلال هجوم في بلدة شاير بمنطقة تيغراي بإثيوبيا.

وأوضح بيان نشره الموقع الرسمي للمنظمة، أن الزميل المتوفى -وهو عضو في فريق الصحة والتغذية- مات بجروح أثناء تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للنساء والأطفال، كما أصيب موظف آخر بلجنة الإنقاذ الدولية في الهجوم، منوها أنه ورد مقتل مدنيين آخرين وإصابة ثلاثة نتيجة للحادث.

وشدد البيان على أن لجنة الإنقاذ الدولية حزينة بسبب فقدان الزميل، وستعمل على دعم موظفيها وعائلاتهم خلال هذا الوقت العصيب، مؤكدة أنه يجب ألا يكون عمال الإغاثة والمدنيون هدفًا أبدًا.

وتعمل لجنة الإنقاذ الدولية في إثيوبيا منذ عام 1999، وتعمل حاليًا في 9 مناطق في جميع أنحاء البلاد لمساعدة السكان المتضررين من الكوارث على التعافي وإعادة البناء.

وتقدم لجنة الإنقاذ الدولية مساعدات إنسانية بالغة الأهمية، بما في ذلك المياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية الأولية وحماية النساء والأطفال والتعليم.

ومن جانبه، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، بيانًا أعرب فيه عن قلقه البالغ إزاء تصاعد القتال في منطقة تيغراي بإثيوبيا، حيث تخوض القوات الحكومية والقوات الانفصالية الصراع منذ نوفمبر 2020.

بدأت أحدث موجة من العنف في تيغراي في أغسطس، (بعد هدنة إنسانية هشة استمرت 5 أشهر)، أوقفت تسليم المساعدات إلى المنطقة الشمالية الإثيوبية، حيث يحتاج حوالي 5 ملايين مدني إلى المساعدة.

ولا يزال توزيع المساعدات يعوقه نقص الوقود، وإغلاق الاتصالات عبر تيغراي، بينما ادعى قادة تيغراي أن إريتريا شنت هجومًا لدعم قوات الحكومة الإثيوبية، وفقًا لتقارير إخبارية.

ونزح مئات الآلاف في تيغراي وكذلك في المناطق الشمالية المجاورة في أمهرة وعفر، بينما يُعتقد أن عشرات الآلاف قد لقوا مصرعهم، وتأثرت أرواح الملايين من جراء الصراع.

وفي تحديث إنساني في 4 أكتوبر، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، إنه يُسمح الآن لموظفي الأمم المتحدة بالتناوب داخل وخارج تيغراي مرة أخرى، ولكن يجب استئناف الإمدادات الجوية المنقذة للحياة عن طريق البر والجو على وجه السرعة.

وقال للصحفيين في نيويورك، إن "تلك الرحلات ظلت معلقة منذ 25 أغسطس، مما أوقف نقل الإمدادات والأموال التشغيلية إلى المنطقة، وهو أمر حيوي للعمليات".

وقال: "على الرغم من المخاوف الأمنية والقيود المفروضة على الوصول ونقص الموارد، يواصل شركاؤنا الاستجابة في المناطق التي يمكنهم الوصول إليها في المناطق الثلاث".

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية